وذكرت المصادر أن الإضراب يأتي للضغط على السلطات المحلية في تعز لتنفيذ مطالبهم وتغيير مدير السجن الذي يتهمونه بسلب حقوقهم ومعاملتهم بشكل لا إنساني.
إلى ذلك تداول ناشطون في شبكة للتواصل الإجتماعي صوراً قيل أنها لسجناء خاطوا أفواههم وذلك إحتجاجاً على قيام إدارة السجن بمنعهم من استخدام الهواتف للتواصل مع أهاليهم ومتابعة قضاياهم والتواصل مع المحاميين .
ويطالب السجناء بحقوقهم ووقف الإنتهاكات المرتكبة بحقهم والإسراع في إتخاذ الإجراءات المتعلقة بقضاياهم فضلاً عن معاقبة إدارة السجن عما تقوم به من إنتهاكات وسوء معاملة وتقييد حرية السجناء ومنعهم من التواصل بالهواتف .
وذكر حقوقيون أن السجناء ناشدوا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل لوضع حد لمعاناتهم والتحقيق ومحاسبة إدارة السجن فيما تسببت لهم من أضرار مادية ونفسية ومعنوية .