وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة في محافظة تعز تيسير السامعي، إن سرطان الثدي يشكل قرابة ثلث حالات السرطان المسجلة في المحافظة خلال العام الماضي.
وأرجع السامعي، أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصا السرطان.
وفي ديسمبر الماضي، كشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، أن السلطات ترصد سنويا 30 ألف حالة إصابة بمرض السرطان في البلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من هذا المرض الخبيث.