وتمت عملية الإتلاف بحضور اللجنة المشكلة من قبل فرّع الهيئة والمكونة من مكتب التجارة والصناعة، ومكتب صحة البيئة، ومكتب الجمارك، وممثلوا عن الجهات العسكرية والأمنية .
وقال مدير عام فرع الهيئة العليا للأودية والمستلزمات الطبية د. محمد الصوفي إن عملية الإتلاف جاءت تنفيذا لتوجيهات محافظ المحافظة، نبيل شمسان، وضمن خطة الهئية العليا للأدوية والمستلزمات الطبية للعام ٢٠٢٤م في مكافحة الأدوية المهربة وتنظيم الأدوية المراقبة، بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص .
وأشار الصوفي إلى خطورة الأدوية المهربة التي تعد بمثابة القاتل الصامت والسم الرخيص، الذي يتناوله المرضى في طريقهم للعلاج فيكون طريقهم بكل أسف إلى الموت أو مضاعفة أوجاعهم بدلاً من علاجها.
وأوضح، أن نسبة كبيرة من الأدوية المهربة لا تحتوي على المادة الفعالة ، وهي أيضاً غير مضمونة الصلاحية، وأنها لم تراعي ظروف التخزين والنقل الصحيح للأدوية وحساسية المواد المكونة لها ، مما يجعلها تحت جملة من التأثيرات السلبية التي قد تلحق الأذى والضرر بالمرضى.
وأهاب الصوفي بجميع مالكي المنشآت الدوائية جملة وتجزئة بعدم التعامل مع الأدوية المهربة، أو الأدوية مجهولة المصدر، وسرعة الإبلاغ في حالة حدوث أي مخالفة دوائية.