واستعرض مدير ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، مراحل إعادة تشغيل الميناء ابتداءً بعملية المسح بعد تدميره بشكل كامل ونهب كل محتوياته وتلغيم الأرصفة والمخازن، مشيراً إلى أنه يتم ترتيب الاجراءات الوظيفية وإعداد دراسة حول احتياجات الميناء لاستعادة العمل فيه.
وأضاف الشرعبي، أن الميناء بحاجة لمساحات المخازن والغاطس وأماكن الملاحة والتنسيق مع شركات الملاحة الدولية للتأهيل والتدريب وتنسيق الاجراءات لضبط عملية استقبال السفن الصغيرة حتى يتم تأهيله لاستقبال السفن المتوسطة.
وأردف أن الدمار الذي لحق بالميناء كبير ويتطلب جهوداً كبيرة لتشغيله، مشيراً إلى حاجة الميناء لمعدات نقل البضائع والحاويات وتوسيع الغاطس وفرض إجراءات أمنية لحماية الحركة الملاحية داخل الميناء وخارجه بحيث تؤهله للانتقال الى أن يكون ميناء منافس.
ويتبع ميناء المخا مؤسسة موانئ البحر الأحمر في الحديدة المدمرة والمعطلة حاليا، بحسب مدير الميناء الذي أكد على ضرورة تصحيح الوضع القانوني قبل البدء بعملية التشغيل إذ تذهب إيرادات الميناء لمؤسسة الموانئ وبشكل مركزي ولا تعود لمحافظة تعز.
من جهته أشاد محافظ تعز بجهود مدير الميناء الذي أعد خطة مدروسة وطموحة لتشغيل الميناء وفق مراحل ستعيد دور الميناء.
وأكد شمسان انه سيعمل على تصحيح الوضع القانوني لإعادة إيرادات ميناء المخا إلى خزينة محافظة تعز وكذلك تسهيل مهام قيادة الميناء وتدريب الكادر والتنسيق بين جميع المكاتب التنفيذية لفتح فروع لها في الميناء مشيراً إلى ان السلطة المحلية ستبذل جهودها لإعادة تشغيل الميناء خلال الايام القليلة القادمة.