وتمكنت الطالبة رحمة السبئي من إكمال دراستها الجامعية والتخرج من قسم إدارة الأعمال في الجامعة الوطنية متغلبة بذلك على ظروف الحرب التي راحت ضحيتها.
وتظهر عزيمة رحمة في أنها أكملت دراستها الجامعية على الرغم من أنها مبتورة الذراعين، كما بدت في الصور المتداولة خلال حفل تخرجها.
أما الطالبة الأخرى ميرفت النصاري، فتتشابه قصتها مع زميلتها رحمة السبئي، إذ تمكنت هي الأخرى من إكمال تعليمها بقدم واحدة بعد بتر قدمها اليسرى.
وكان حفل تخرج الطالبتين معاً من قسم إدارة الأعمال في الجامعة الوطنية، حيث لقيتا تفاعلاً وإشادة واسعة من زملائهما.
يقول الصحفي أمين دبوان، معلقاً على الصورتين، إن تعز تسير نحو المستقبل في أحلك الظروف، نحو العلم والدولة المدنية، لا تستلم ولا تيأس.
وعلق المصور الصحفي محمد التويجي على الصورتين قائلاً: "هذه تعز التي من هؤلاء نستمد العزيمة لنبقى على قيد الحياة".
فضل بشر الصامت، كتب معلقاً على الصورتين: لطالما قرأنا روايات كثيرة وشاهدنا قصصاً وأفلاماً هوليودية تتحدث عن العزيمة والإصرار والتحدي وسمعنا أيضاً الكثير عن الأمل، لكننا اليوم شاهدنا كل ذلك يتحقق على أرض الواقع..".
