وأكد بأن عدد الحالات في تصاعد كبير وبشكل مخيف حيث وصلت حمى الضنك إلى 5600 حالة مابين مشتبهة ومؤكدة منذ مطلع العام الجاري.
وأضاف سيف الحياني: "سقوط الأمطار الغزيرة والسيول وخصوصا في الأيام الأخيرة أعطى بيئة مناسبة لتواجد البعوض سواء في مديريات المدينة أو في المديريات الريفية للمحافظة".
وأشار الحياني إلى أن المواطن في المدينة يساعد على انتشار البعوض من خلال تخزين المياه بشكل غير صحيح وغير سليم بسبب غياب مشروع المياه واضطراره لتخزين المياه في براميل الأمر الذي أوجد بيئة مناسبة لتواجد البعوض.
وأردف: في المديريات الريفية تحولت الأودية إلى مسطحات مائية نتيجة الأمطار الغزيرة وهذا الأمر يعطينا مؤشر خطير ومشكلة حقيقية لانتشار الملاريا وحمى الضنك.
وأفاد الحياني أنه خلال زيارته للمرافق الصحية لاحظ أن هناك انتشار كبير للحالات إذ وجد خلال زيارته إلى عيادة صغيرة خاصة لطبيب 6 حالات إصابة مؤكدة بحمى الضنك. يقول: هذا يعطينا مؤشر بأننا أمام موسم ساخن بالنسبة للملاريا وحمى الضنك ونخشى أن تنتشر في مناطق كنا مسيطرين عليها في السابق.
وأوضح: نحن في الشهر التاسع ولم نتلقى أي عملية تدخل رغم مخاطبتنا للشركاء المحليين والدوليين ورغم تعويلنا على دور منظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية باعتبارهم شركاء أساسيين.
وأشار الحياني إلى أن المنظمات تنشغل بمواجهة فيروس كورونا مؤكدًا بأن حالات الإصابة بالملاريا وحمى الضنك بمحافظة تعز تفوق بشكل كبير حالات الإصابة بفيروس كورونا.