التحقيق الذي حمل عنوان بزنس في مستشفيات يمنية...اول العلاج البتر، ونشرته شبكة اريج، وثق 574 حالة بتر أعضاء شملت الجنسين، وقال ان المستشفيات الغير مؤهلة حسب وصفه اجرى العمليات في ظل غياب الرقابة على تلك المستشفيات وفي مخالفة للعقود المبرمة بينها وبين المركز.
وأفاد التحقيق ان مستشفيات البريهي والصفوة بالاضافة للروضة التي أجريت فيها عمليات البتر، تعاني من ضعف الإمكانيات وغياب الكوادر المتخصصة لإجراء العمليات الجراحية.
وبحسب التحقيق يدفع المركز عن هذه العمليات 1200 دولار كحد أدنى و4000 دولار كحد أقصى، عن كل حالة تُعالَج.
وفقا للتقارير فان المركز وقع العقود مع تلك المشافي وفقا لتزكية وزارة الصحة وموقعة من قبل مكتب الوزارة بالمحافظة، إلا ان السلطات الصحية ذاتها نفت ذلك.