وشكل الخبر فاجعة لدى الجميع حيث كان الراحل قريبا من الناس وقد أشرف على صفقة تبادل الأسرى مؤخراً كما يطلق عليه البعض دينامو تعز وله دور فاعل في ثورة الشباب عام 2011.
ويعتبر الأهدل أحد أبرز قيادات الإصلاح، وأبرز الوجاهات والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، ومن أوائل من أسهموا في تشكيل المقاومة الشعبية ضد المليشيات، وعمل نائبا لرئيس مجلس المقاومة الشعبية في تعز.
كما عمل مسؤولا على ملف الأسرى والمعتقلين بالمحافظة، وقاد الإشراف على عدد من صفقات تبادل الأسرى بين الجيش الوطني، ومليشيات الحوثي.
وكتب الباحث عبد السلام محمد :"اغتيال القيادي في المقاومة ومسؤول ملف المعتقلين وعضو حزب الاصلاح تهدف إلى تفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل خاصة بعد حصول تقارب بينهما"
وأفاد محمد بأن الذي نفذ الاغتيال استغل التحريض غير المسئول ضد الأهدل، وخدم بهذه العملية الحوثيين أيًا كان انتماؤه".