ستجد الرجال أيضاً يفترشون الرصيف لأيام بحثاً عن اسطوانة غاز، إذ وصلت قيمة اسطوانة الغاز الواحدة أكثر من عشرين ألف ريال.
وقال شهود عيان لموقع "تعز" تايم إنهم شاهدوا عدد من المواطنين وهم يقتلعون الأشجار من الشوارع وسط مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية من أجل إعادة استخدامها كأحطاب في منازلهم وإعداد طعامهم وخبزهم وذلك في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تشهدها المدينة منذ أيام.
وتشهد المدينة ندرة وإرتفاعاً حاداً في أسعار مادة الغاز المنزلي حيث يصل سعر الإسطوانة الواحدة إلى 22 ألف ريال حسب ما ذكره سكان محليون لتعز تايم.
ويشكوا المواطنون من إنعدام الغاز المنزلي في منازلهم منذ أسابيع وعدم قدرتهم على شراء هذه المادة والتي يخوضون رحلة بحث شاقة عنها كما يصطفون في طوابير طويلة.
ووثق تعز تايم طوابير طويلة من النساء والأطفال وهم يصطفون يومياً على مدى عدة ساعات وذلك عند أبواب محلات ووكالات بيع الغاز .
وتفاقم أزمات الغاز المتواترة من معانات المواطنين وتنهك جيوبهم وتستنفد دخلهم وتدفع البعض إلى بيع مدخراتهم كما يقول مواطنون.