وكانت الحافلة تقلُّ مسافرين إلى محافظة عدن قبل أن تنقلب، ما تسبب في وفاة طفلين وإصابة طفلين آخرين وأمهما بإصابات خطيرة.
وبحسب شهود عيان، فإن انقلاب الحافلة جاء بسبب وعورة الطريق، وكثرة الحفريات والتجريف الذي أحدثته السيول.
ومنذ أكثر من أربع سنوات تطلَق مناشدات لإصلاح طريق 'هيجة العبد'، الذي أصبح المنفذ الرئيس لمدينة تعز بعد أن أغلقت مليشيا الحوثي كافة المنافذ الرئيسة.
ويشكو سائقو القاطرات والنقل الثقيل من إغلاق طريق 'هيجة العبد' بشكل متكرر، نتيجة الحوادث وعدم الإسراع في إصلاحه.
وقال سائقون إن الأشغال العامة والشركة المنفذة لإصلاح الطريق تتعامل بلا مبالاة، مناشدين السلطات بوضع حل لمشكلتهم المتفاقمة.
وطريق "هيجة العبد" الواصل إلى مدينة 'التربة' في مديرية 'الشمايتين'، عبر محافظة لحج، يعد الطريق الوحيد للوصول إلى مدينة تعز.
وسبق أن أقيمت في محافظة تعز فعاليات للمطالبة بسرعة صيانة وإصلاحه، منها عريضة مكونة من أربعين ألف توقيع، وبطول أربعمائة متر.
ولاقت العريضة، التي جرى التوقيع عليها وسط شارع 'جمال'، تفاعلا من المواطنين الذين تدافعوا للمشاركة في هذه الفعالية، التي نظمتها حملة "جسد واحد".
وطالب الموقّعون السلطات المحلية بإعادة تأهيل طريق "هيجة العبد" واستكمال مراحلها، كونها الشريان الوحيد لوصول البضائع والمتطلبات الخاصة بالسكان.