وكان المحافظ نبيل شمسان قد أصدر في وقت سابق قرار نص على إقالة المجاهد و يأتي ذلك على خلفية إتهامه بالفساد وإستجابة لمطالب الشارع والذي خرج في تظاهرات حاشدة ندد فيها بالفساد الحاصل وطالب بمكافحته ورحيل الفاسدين وإحالتهم إلى القضاء.
ورفض المدير المقال المجاهد قرار المحافظ ولم يسلم المكتب لخلفه بل تمادى في رفضه وسيطر عليه بقوة السلاح ومساعدة مسلحين و واصل مزاولة عمله في المكتب حتى اليوم طبقاً للمصدر.
وشوهد المجاهد مع مرافقيه خلال الأيام الماضية وهو يقوم بجولة ميدانية على المحلات والأسواق في مساعي قيل أنها جاءت لمراقبة الأسعار ومحاولة ضبطها حسب التحسن الحاصل في قيمة العملة الوطنية.
ويثير تمرد المجاهد والذي ينتمي إلى حزب الإصلاح جدلاً واسعاً وسخطاً كبيراً في أوساط المواطنين والناشطين والمحتجين في الشوارع منذ عدة أشهر.
واعتبر ناشطون ومحتجون في أحاديث متفرقة لتعز تايم المحافظ ومن معه في قيادة السلطة المحلية مظلة للفساد والمفسدين وطالبوا برحيلهم
مع جميع المسؤولين الفاسدين والمتورطين في قضايا فساد.