وأضاف عبدالكريم حيدر أن أقسام المختبر والإسعاف والعمليات ومحطة الأكسجين توقفت فيما تم شراء كميات إسعافية من الديزل لكل من مركز الغسيل الكلوي وقسم العناية المركزة.
وأشار حيدر إلى أن وكيل المحافظة المهندس رشاد الكحلي قام بزيارة للمستشفى وقام بالتواصل مع رئيس نقابة المحطات في المحافظة وطلب منه التواصل مع محطة 26 والتى تقوم بتزويد المشفى بالديزل على أمل سداد الديون المستحقة لها خلال الأيام القادمة.
وأفاد بأن ديون المستشفى للمحطة تصل إلى 50 مليون ريال.
وأردف: تم شراء الفي لتر من الديزل لتغطية احتياجات يومين فقط ما يعني أن المستشفى سيتوقف خلال اليومين القادمين اذا لم يتم سداد المديونية التي عليه وحصوله على كميات كافية من مادة الديزل.
وأكد حيدر أن المستشفى لم يتلقى أي دعم حتى اللحظة كما أشار إلى أن نفاد الوقود سيؤثر سلباً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وسيعرض حياتهم لخطر الوفاة.
وحذر من مغبة تجاهل الجهات المختصة والسلطة المحلية في المحافظة وتقاعسها عن القيام بمسؤولياتها الإنسانية لتدارك الوضع مالم فإنه سيشهد كارثة حقيقية وخصوصاً مع غياب الكهرباء الحكومية وشحة الدعم و نفاد الوقود.
وتعتمد المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة تعز على المشتقات النفطية بشكل كلي وذلك لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وسيارات الإسعاف، والطوارئ والعمليات ونقل الأطباء والمسعفين.
وتوقع حيدر توقف العديد من المرافق الصحية والطبية في المدينة عن العمل محملا الجهات المعنية مسئولية التداعيات الكارثية لذلك.