وأوضح أن "الهدنة لا تعني انتهاء الحرب بل هي السماح للجوانب الإنسانية كحرية حركة المواطنين وتنقل ومرور الأشخاص المدنيين وإدخال المساعدات وغيرها، وهو ما يحرم منه ملايين المدنيين المحاصرين في تعز منذ سنوات".
وتابع "الهدنة عسكريا أن تكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل الصارم والحازم مع أي خروقات من قبل العدو، وأن ترد على أي نيران معادية".
ووجّه رسالة إلى أفراد الجيش بأن ينشِّطوا الاستطلاع والدوريات، ومراقبة العدو وتحركاته، ونواياه، وأن يتمتعوا باليقظة العالية والاستعداد والجاهزية.
وأكد التزام الجيش التام بالهدنة المعلنة، وكل القرارات الصادرة عن القيادة السياسية.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي لن تلتزم بأي هدنة، مشيرا إلى أن ميناء الحديدة ومطار صنعاء لم يكونا مغلقين تماما وإنما خاضعين للتفتيش فقط.
واستغرب من قرار فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، استجابة لشروط الحوثي، دون مقابل.
وأكد أن جماعة الحوثي لم تلتزم بالهدنة المعلنة منذ يومها الأول، بل ضاعفت من هجماتها على مواقع الجيش خصوصا في تعز.
وألمح إلى أن هناك تجاهلا للمعاناة الحقيقية والحصار الشامل والكامل والمطبق على مدينة تعز.