وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، إن الجماعة أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة أن أولويتها هي التحصيل؛ لتمويل آلة الحرب، مؤكداً التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية رغم استمرار الخروقات العسكرية التي يمارسها الحوثيون.
وأوضح أن الجماعة تجني 90 مليار ريال من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة، وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين.
ويطالب سكان تعز الحكومة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا؛ لإنهاء حصار المدينة وإعادة فتح المنافذ البرية.
ويفيد الأهالي بأن استمرار اغلاق المعابر أثّر على عملية إدخال السلع وفي مقدمتها الغذاء والدواء، ما تسبب بارتفاع أسعارها نتيجة زيادة التكاليف جراء صعوبة النقل، مشيرين إلى تضاعف معاناة المواطنين نتيجة بعد المسافة بين المناطق، والتي كانت تستغرق عشر دقائق من منطقة إلى أخرى، وعقب الحصار باتت تستغرق ثماني ساعات؛ لاضرارهم سلوك طرق وعرة بديلة.