وبحسب المصادر فإن المبعوث الأممي لجأ إلى هذه الورقة بعد أن وصل إلى طريق مسدود في نقاشاته مع الحوثيين بصنعاء خلال زيارته الأسبوع الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي سيلتقي في مسقط أيضاً قيادات جماعة الحوثي إلى جانب المسؤولين العمانيين لبحث قضية طرقات تعز وفتح المنافذ التي تغلقها الجماعة منذ نحو سبعة أعوام.
وأشارت المصادر إلى أن مسقط أشعرت المبعوث الأممي بضرورة العمل على حلحلة ملف حصار تعز والعمل على استمرار الهدنة أيضاً.
يأتي هذا بالتزامن مع تصريحات جديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هاجم فيها المبعوث الأممي وتحدث عن فشله في إقناع الحوثيين بفتح طرقات تعز.
وكان غروندبرغ قد أعلن في بيان، الإثنين الماضي، أنه قدّم اقتراحاً معدلاً إلى وفدي جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، اللذين شاركا في مفاوضات في العاصمة الأردنية عمان أخيراً، لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية لتنفيذ ذلك، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، مشيراً إلى أن المقترح يأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان.
ويدعو المقترح المُنقّح لإعادة فتح عدد من طرق تعز، بما فيها طريق رئيسي إلى المدينة ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.