وقالت الرابطة، في بيان لها، “إنها وثقت في حافظة تعز لوحدها 32 معتقلاً ومخفي قسراً معظمهم لدى جماعة الحوثي، وآخرين لدى تشكيلات مسلحة تقودها أعضاء في مجلس الرئاسة اليمني كالمجلس الانتقالي والقوات المشتركة”.
وأشارت الرابطة، إلى أن بعض المخفيين قسراً مضى على اخفائهم أكثر من ست سنوات دون أي معلومات تذكر عن صحتهم وسلامة حياتهم، كما حدث مع المختطف “أحمد هداش” الذي أقامت أهله مراسيم عزاء بعد أن توقعت أنه توفى؛ لكنهم اكتشفوا بعد سنوات أنه مازال حيا حين قام بالاتصال بهم لحظة الإفراج عنه”.
من جانبها، قالت أم المختطف اليمني “محمد البسباس”: “لقد بحثت عن ولدي بعد اختطافه كثيراً وبعت كل شيء معي من أجل أن أجده وأعرف مكان احتجازه؛ لكنهم أعادوا ولدي جثة هامدة لقد قتل في ضرب سجن كلية المجتمع(تابع للحوثيين)”.
واستنكرت الرابطة، “المماطلة المستمرة بملف المختطفين والمخفيين قسراً وإطالة أمد اختفاؤهم واستبعادهم من أي جهود للوساطات المحلية والدولية للإفراج عن المختطفين”.
وحملت الرابطة، “جميع جهات الاختطاف والاخفاء المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً خاصة، كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسراً لدى مكوناته.
وطالبت الرابطة، ايضاً من المبعوث الأممي إلى الضغط على جميع الأطراف ليتم الكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً والإفراج عنهم، مؤكدة أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين قضية إنسانية بحتة ولايمكن أن تخضع للمماحكات وأروقة السياسة.
وكانت الرابطة ذاتها، قد أطلقت مناشدة لإنقاذ 15 معتقلا في سجون المخابرات التابعة للحوثيين بصنعاء، مؤكدة تعرضهم لمعاملة سيئة من خلال العزل الانفرادي والاعتداء بالضرب، والمنع من دخول دورات المياه، وتقليص وجبات الطعام
واستنكرت الرابطة، “ما يحدث لـ 15 مختطف في سجن الأمن السياسي والمخابرات بصنعاء ، بحسب بلاغ للأهالي من سوء معاملة والعزل الانفرادي والاعتداء بالضرب وبالألفاظ النابية وتقليل وجبات الطعام وحرمان المرضى منهم من أدويتهم”.