أقام أبناء مديرية مشرعة وحدنان، اليوم الخميس، مهرجاناً حاشداً في الذكرى الـ 7 لانتصار المقاومة الشعبية على جماعة الحوثي، بحضور قيادات المقاومة الشعبية والعسكريين من أبناء المديرية والقيادات السياسية والمجتمعية.

 

وفي 16 أغسطس 2015م أعلنت مقاومة مشرعة وحدنان انتصارها على جماعة الحوثي وتحريرها بالكامل، بعد معارك عنيفة استمرت 30 يوماً سقط فيها 70 شهيدا و 400 جريحاً من أبناء المديرية، مقابل خسارة فادحة بالعتاد والأرواح لحقت بالحوثيين.

 

وخلال الفعالية التي حملت شعار ( انتصاراً لمشروع الجمهورية واسقاط الانقلاب) حيا قائد مقاومة مشرعة وحدنان اللواء محمد المحمودي وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الجنائي كل التضحيات التي اجترحها أبطال المقاومة في المديرية.

 

وأشاد اللواء المحمودي بدور أبناء المديرية في الدفاع عن مدينة تعز وفي كل جبهات الوطن.

 

وطالب اللواء المحمودي من قيادة المجلس الرئاسي دعم وإسناد جبهات مدينة تعز في استكمال التحرير وفك الحصار ومواصلة دحر الحوثيين.

 

وأكد تأييد الجميع لجهود المجلس الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي، مشيراً إلى أنه لا حل مع جماعة الحوثي إلا بإسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية والعاصمة صنعاء.

 

كما دعا قيادة محور تعز إلى رفع الجاهزية القتالية ومواصلة استكمال تحرير تعز وفك الحصار.

 

ودحض اللواء المحمودي الافتراءات التي يدعيها متحوثي آل الرميمة في صنعاء بما أسموها "مظلومية آل الرميمة" واصفا إياها بالكذب وقال: " أسرة الرميمة أسرة عريقة ويحظى أبناؤها بالمحبة والسلام والتعايش في مديريتهم".

 

وفي السياق كان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية قد أعلن عن استمرار المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني و تمسكه الراسخ بثوابت الوطن وحق الشعب اليمني في استعادة دولته واستكمال ثورته وأكد في بيان سابق أن المقاومة الشعبية ستظل صامدة حتى تحقيق تلك الأهداف، وفية للتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في سبيلها.

من جانبه رحب مدير عام المديرية والقيادي في مقاومة مشرعة وحدنان أ/جمال النقيب بالحشود التي شاركت في إحياء الذكرى الـ7 لانتصار المقاومة، وهنأ أبناء المديرية وكل أحرار الوطن بالانتصار المبكر على جماعة الحوثي.

 

وعبر عن اعتزازه بالتضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الكرامة، مؤكداً انحياز أبناء مشرعة وحدنان المبكر للصف الجمهوري واستمرارهم في مواصلة النضال واسقاط الانقلاب حتى يتحقق النصر لليمن.

 

واستعرض النقيب العوامل التي شكلت مقاومة مشرعة وحدنان في العام 2015، مشيرا إلى الجهود التي بذلها عقلاء المديرية لتجنيب المديرية الصراع والاقتتال مع المتحوثين، قبل تفجير الصراع واعلان الحرب.

 

وفي المهرجان ألقى الشيخ مختار الرميمة كلمة المكونات المجتمعية عبر فيها عن اعتزاز مجتمع مشرعة وحدنان بدور المقاومة في دحر مليشيا الحوثي الكهنوتية.

 

وقال في الذكرى الـ 7 للانتصار "إن المتحوثين من آل الرميمة لا يمثلوا نسبة 5% من أسرة آل الرميمة التي تعيش بسلام ووئام في مناطق متعددة من جبل صبر وتقف في صف الجمهورية وترفض الانقلاب الكهنوتي" ونوّه إلى ادعاء المتحوثين من آل الرميمة في صنعاء تحت مسمى "مظلومية آل الرميمة" بالادعاء الباطل لكونهم هم من جلبوا الدمار إلى المديرية واستقدموا المقاتلين من محافظات أخرى، وفجروا الصراع في حق مديريتهم واغرقوا المديرية بالسلاح.

 

وأضاف الشيخ الرميمة " إن كان من مظلومية حقيقية فنحن أولى بها، في إشارة إلى عدد الشهداء الذين سقطوا في المديرية وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم من دنس المليشيات الحوثية وفي مقدمتهم من آل الرميمة". كما عبّرت كلمة أسرة شهداء وجرحى المقاومة التي قدمها أسامة نجل الشهيد "مطهر الرميمة" عن اعتزازهم بالدور الذي قدمه شهداء مشرعة وحدنان في مواجهة المليشيات الحوثية ودحرهم حتى تحقق النصر.

 

وخلال المهرجان رفع المقاومون أعلام الجمهورية اليمنية وشعارات المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية واصطف أفراد مقاومة مشرعة وحدنان في استعراض عسكري بما يمتلكون من أسلحة مؤكدين مواصلة المقاومة والصمود في ميادين الشرف والبطولة.