وفي الندوة التي شارك فيها أساتذة وأكاديميين وباحثين واعلاميين، من مختلف الجامعات اليمنية، بعضها كانت عبر برنامج الزوم، بنحو (40) ورقة عمل بحثية، ثمن وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي بالعلاقات اليمنية التاريخية مع الصين الشعبية، والافاق الواعدة لتعزيزها.
وأشاد المخلافي بالدعم الصيني المشهود على مدى العقود الماضية، وصولا الى موقف بكين الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب الحوثية.
وأكد أن السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة ستولي جميع التسهيلات وتقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين الراغبين بتنفيذ مشاريعهم في المحافظة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية العلمية تخدم توجهات التنمية وتسهم في تقديم رؤى علمية لفرص وبدائل الاستثمار في بلادنا الحبيبة المنكوبة بالحروب والميليشيا الحوثية الإمامية.
وقال "المخلافي"، إن إعادة إحياء طريق الحرير الصيني عبر مبادرة الحزام والطريق يشكل اليوم فرصة كبيرة لبلادنا الحبيبة لإعادة التأسيس لفكرة الشراكة الاقتصادية اليمنية الصينية، وإننا نعول على تطور هذه العلاقات لمصلحة البلدين ولفتح باب التعاون مع الصين ومجموعة بريكس في كل المجالات لأحداث تنمية شاملة في اليمن.
فيما ألقى القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا تشاو تشنغ، كلمة (عبر برنامج الزوم)، أكد فيها أهمية هذه الندوة العلمية التي شارك فيها عدد كبير من الباحثين والأكاديميين.
وثمن القائم بأعمال السفير الصيني، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن جمهورية الصين الشعبية تعمل لتطوير علاقاتها مع الجمهورية اليمنية، وأنها مستعدة للشراكة مع اليمن في حزمة مشاريع الحزام والطريق، وأنها تعمل مع اليمن جاهدة على مساعدة اليمن من أجل السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار.