ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب بإنهاء الحصار وإدراج المتورطين به في قائمة العقوبات والتعامل مع قضية تعز كملف إنساني لا سياسي.
وقال بيان الوقفة، إن جريمة حصار تعز ليس انتهاكا بل سلسلة جرائم شملت القتل والإصابة والاختطاف والتجويع والحرمان من المياه والرعاية الصحية والإعاقة وزراعة الألغام وغيرها.
وأضاف، أن ملف الحصار ليس ملفا سياسيا ليكون ضمن ملفات التفاوض بل قضية إنسانية تقتضي سرعة إنهاءها دون قيد أو شرط، مطالبا المبعوث الأممي بالضغط على جماعة الحوثي لإنهاء حصار تعز دون شروط.
ودعت الوقفة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن بسرعة إدراج المتورطين في قضية الحصار في قائمة العقوبات وردع جماعة الحوثي لإجبارها على إنهاء الحصار.
وخاطبت المنظمات الأممية المعنية بعدم تجاهل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين في محافظة تعز والتعامل معها كجرائم حرب.
وعبّر المحتجون عن رفضهم لتسيس قضية تعز وتحويلها للابتزاز السياسي في مفاوضات الحوثي، مطالبين الأمم المتحدة بالتعامل مع ملف تعز كملف انساني.