ووصف البركاني في تصريح له، على “تويتر”، جريمة الاغتيال بأنها “طعنة غائرة في القلب وجهتها أيادٍ أدمنت الأذى لليمن”.
وأضاف “الاعتداء لم يسفك دم المواطن الأردني فحسب.. بل سفك معه دم كل يمني يشعر بالأسى عليه وهو الذي جاءنا يحمل القمح والأرز”.
قتل مؤيد حميدي “أردني الجنسية”، برصاص مسلح على متن دراجة نارية، في مدينة التربة، جنوبي تعز، أثناء تناوله وجبة الغداء في أحد المطاعم وهو في طريقه إلى مدينة تعز لأغراض إنسانية وإغاثية.
ويأتي الحادث بعد فترة من إقرار المنظمات الأممية فتح مكتب رسمي لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها في المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، والتي يفرض الحوثيون عليها حصاراً للعام التاسع على التوالي.