وقالت الأسرة في بيان لها، إن القاتل المغمور بدافع الجريمة وشهية سفك الدماء وروح الشر، لم يرق له جفن وهو يفرغ رصاصاته في جسد طفلٍ بريء لم يؤذِ أحدًا في حياته، بل تعمد الإجهاز عليه بدمٍ باردٍ أمام والدته التي شاهدت فلذة كبدها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينها دون أن تجد من ينصفها.
وأكدت عائلة الطفل المغدور، أنه ورغم فظاعة الجريمة النكراء ووضاعة الفعل الجبان الذي أُريد به عن نية وبشكل متعمد سفك دم طفلها "لم تجد العدالة طريقا إلينا لإنصافنا من هذا المجرم الذي ما زال طليقًا".
وذكرت العائلة في بيانها أن "الجريمة هزت كل الضمائر الحية وأبكت كل ذي ضمير، فكيف لطفل في عمر الزهور أن يقتل بهكذا وحشية دونما ذنب؟، وكيف لهذه الجريمة أن تمر دون ملاحقة للجاني وأخذه إلى ساحة الإعدام حتى يلقي جزاءه العادل إزاء ما اقترفه من فعل مُدان لا يرضاه دين ولا عرف ولا ضمير إنساني؟".
وأكدت الأسرة أن ترك المجرم طليقا دون ملاحقة ولا مساءلة ولا عقاب، إنما هو تماهٍ معه وتشجيع له، ومكافأة لجريمته الغادرة، وأنه إن ظل طليقا فلا يستبعد أن يعود ليريق دماء من تبقى من عائلة الطفل المغدور الذين سبق وتعرضوا للتهديد والوعيد منه.
وأعربت الأسرة عن خيبة أملها من تقاعس قوات الأمن وعدم تحركها الجاد للقبض على الجاني؛ داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى الوقوف معها وعدم خذلانها والانتصار لقضيتها العادلة التي يشهد على بشاعتها كل أبناء تعز الذين أدانوا الجريمة ونددوا بها.