وقال مدير المدرسة عبدالله بجاش : إن المدرسة مكونة من ثلاثة فصول شيدت في عام 1990 على نفقة أبناء المنطقة وقد تم بناء سطوحها بالتراب وليس بالإسمنت لعدم توفر الدعم لاستكمالها وظلت دون تشطيبات داخلية أو تأثيث لعقود قبل أن يتم ايقافها من قبل الحوثيين.
وأوضح، أن المدرسة تحتاج إلى إصلاح سقفها "السطوح" وتشطيبها وتأسيس ثلاثة فصول أخرى وتأثيثها بالكراسي والسبورات ومدها بالكتاب المدرسي ومستلزمات التعليم.
ولفت إلى أن المدرسة لم يتم تزويدها بالكتاب المدرسي ويكتفي المدرسون المتطوعون بالتعليم فيها بشكل بدائي ويعتمدون على الكتب الذي يشترونها لتحضير الدروس.
وطالب الجهات المعنية في الحكومة بالالتفات إليهم وكذلك المنظمات المانحة بالعمل على مساعدتهم في توفير الدعم لاستكمال تأهيل المدرسة وتأثيثها وبناء ثلاثة فصول أخرى أو أكثر خصوصاً وأن المدرسة هي الوحيدة لأكثر من 15 قرية ومحلة.
وقال طلاب وسكان محليون، إن المدرسة منذ سيطرة الحوثيين على منطقتهم وقبل وصول القوات المشتركة لتحريرهم من بطشهم، كانوا قد حولوها إلى ثكنة عسكرية ومنع التعليم فيها طوال فترة وجودهم.
وأكدوا أن المدرسة عادت للعمل بعد تحرير عزلة البراشه من الحوثيين لكنها لم تتلق أي دعم حكومي سواء بالكتاب المدرسي أو بإعادة التأهيل وتوسيع أعداد الفصول لتضم عدد أكبر من الطلاب بما يؤدي إلى توسيعها لتشمل المرحلة الأساسية بالكامل.
وأشار السكان المحليون والطلاب إلى أنهم يدرسون تحت الأشجار في ظل عدم وجود فصول إضافية ويجري تعليمهم بشكل بدائي وبلا كتاب مدرسي، مع أنهم يتطلعون أن تكون مدرستهم نموذجية تؤدي لبناء أجيال تناهض الأفكار الظلامية وتدعم استعادة الدولة.
