وأضاف: "المطالبة بفتح الطرقات كانت مطالبا من جانب الشرعية، والقيادة في السلطة المحلية، والجيش الوطني في محافظة تعز".
وتابع: "عرفنا مليشيا الحوثي في أكثر من مرة بأنها تستخدم ملف فتح الطرقات كمناورة سياسية لا أكثر ولا أقل، وقد خضنا معها عدة تجارب، وكانت تتنصل من كل التزاماتها فيما يتعلق بفتح الطرقات".
وأوضح: "كانت المليشيا تشدد على مسألة أن يتم فتح طرقات فرعية، وكنا كسلطة محلية في تعز، وكذلك القيادة العسكرية، نرفض ذلك، ونؤكد على أن يتم فتح الطرق الرئيسية التي كان يتم المرور بها من سابق".
وأردف: "مليشيا الحوثي، اليوم، تعلن عن مسألة فتح طريق القصر - الكمب - جامع الخير، مع أنه كان المعمول به أن يتم فتح طريق الكمب - حوض الأشراف، والخط المتعلق في الأربعين - جامع الصفاء، لكن مع هذا رغم المحاذير المتعلقة بالجانب العسكري إلا أن السلطات الحكومية في تعز كانت عند مستوى المسؤولية".
وزاد: "مليشيا الحوثي، إلى قبل أيام، لا تزال تصدِّر إلى تعز خلايا الموت، وخلايا الاغتيالات، وأيضا العبوات الناسفة".
وبيّن: "مليشيا الحوثي، قبل أسبوع، زرعت عبوة ناسفة، واستهدفت فيها رئيس الاستخبارات العسكرية في محافظة تعز".
وقال: "نحن نعتقد أن مسألة فتح الطرقات تتعلق بالجانب العسكري بشكل رئيسي، وهم أصحاب القرار، ومع هذا كانت السلطات الحكومية بتعز عند مستوى المسؤولية؛ نتيجة المعاناة التي يعانيها المواطنون في مسألة الطريق الوعر الذي يمتد من الأقروض إلى تعز، والمشقة التي يعاني منها الناس، وتم القبول بهذه المبادرة، والأعمال جارية من جانبنا في محافظة تعز".
وأضاف: "لا توجد لدينا ألغام، ربما هناك أشجار وأكوام ترابية كبيرة، نتيجة المواجهات طيلة السنوات الماضية، العمل فيها جاري فيها، وخلال الأيام القادمة هناك ترتيبات عسكرية".
وتابع: "نحن نشعر أن مبادرة فتح الطريق فيها نوع من الجدية، وقد تكون خاضعة لمناورات سياسية، وربما وضع داخلي بالنسبة للحوثي أجبره على مسألة فتح هذا المعبر، لكن نحن نؤمل على أنه إذا كانت المليشيا صادقة في مسألة فتح المعابر أن تفتح جميع المعابر".