تقول أفنان بأنها اضطرت لهذا العمل نتيجة ظروف أسرتها المعيشية الصعبة، وتوفير متطلبات حياتهم اليومية، وكذلك ما تحتاجه من مستلزمات لإكمال دراستها حيث تدرس في الصف السادس.
تحرص أفنان على الذهاب إلى المدرسة صباحاً وتعود إلى مذاكرة دروسها، ثم تخرج إلى العمل لمدة 5 ساعات يومياً.
تقول أفنان بأنها تحاول جمع قيمة ما تحتاجه من أدوات مدرسية، وكذلك المواصلات، والأقلام،وغيرها من متطلبات المنزل لأسرتها.
استلهمت أفنان فكرة مشروعها من والدها، الذي كان يمتلك محلًا لبيع الفلافل في جولة القصر، لكن الحرب تسببت بإغلاقه، الأمر الذي دفع الأسرة إلى النزوح.