جاء ذلك في كلمة أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري المحامي عبدالله نعمان، القاها بالاجتماع الموسع الذي دعت له السلطة المحلية بمديرية المواسط في مركز المديرية العين امس الخميس للوقوف على قضية المحتجزين المتهمين بعلاقتهم مع المليشيات الحوثية، وتحصين المنطقة من خطر المليشيات.
وقال أمين عام التنظيم الناصري وعضو هيئة التشاور والمصالحة عبدالله نعمان انه وخلال تواصله برئيس مجلس القيادة الرئاسي بخصوص ذات القضية فقد أكد الأخير على ضرورة احتوائهم واعتبارهم مواطنين اخطأوا وتوضيح خطورة وقوعهم ضحايا تضليل مليشيا الحوثي.
وأضاف أن توجيهات الرئيس العليمي تقضي بالإفراج عنهم بعد أخذ تعهدات منهم بعدم تكرار ذلك وأخذ ضمانات من عاقل القرية ومن وجاهات قراهم او عزلهم، مع التحفظ عن عدد منهم لا يزيد عن اصابع اليدالواحده لفترة زمنية حتى يتم استكمال التحريات، وسيتم الافراج عنهم لاحقاً.
وشدد نعمان على التذكير بخطر جماعة الحوثي وأن ما قامت به ليس انقلاب عادياً للاستيلاء على السلطة كما يحصل وحصل بدول العالم، بل ان الهدف هو هدم الدولة والنظام الجمهوري والتمكين لمشروع الجماعة العنصري الفاسد ، مطالباً بالعودة الى ما عايشه اليمنيين مع حكم الأئمة قبل ثورة 26سبتمبر 1962م.
وحذر من خطورة الفكر الحوثي الذي يجسد نظر تهم بأن الله اصطفاهم للحكم واستعباد اليمنيين ، لافتاً الى أن مبادئ المواطنة المتساوية التي أرستها ثورة 26 سبتمبر اصبحت مهددة اليوم وتكاد ان تهدم بهذا الفكر.
وأكد على أهمية التركيز في مواجهة المشروع الحوثي فكرياً وان المسئولية في ذلك تقع على عاتق مدراء المدارس والمعلمين لتحصين عقول الشباب من فكر الحوثي ومنع اختراقه للمناطق المحررة.
وقال، إن عوامل المقاومة ليست الجيش فقط وليست السلاح فقط ، وأن أهم عامل هو تراص الصفوف وخلق الوعي داخل المتجمع بخطورة مشروع الحوثي ، مطالباً بالعودة الى الوثيقة الفكرية والثقافية التي وقع عليها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي عام 2012م ، لتبين خطر المشروع الحوثي.
ووجه المحامي نعمان رسالة الى أعضاء الأحزاب السياسية بمناطق الشرعية الى تجاوز كل الخلافات والتباينات لمواجهة مشروع الحوثي العنصري والسياسي ، محذراً بالقول : أن لم نصحوا ونواجه هذا المشروع السلالي العنصري فنحن نمهد الطريق للحوثي ليحكم البلد ويدوس علينا وعلى كرامتنا.
وعقد اللقاء الاستثنائي الموسع امس الخميس، بالمواسط، لأبناء المديرية وضم اعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية ومشائخ ووجهاء وعدول المديرية للوقوف امام التداعيات الأمنية الخطيرة التي شهدتها المديرية والمتمثلة بقيام مجموعة ضالة جعلت من نفسها خلايا نشطة للمليشيات الحوثية تهدف إلى الانتقام من تاريخ المديرية المشرق الرافض للمشروع الكهنوتي البغيض في كل مراحل نشأته.
وحضر اللقاء العميد الركن/ عبد الرحمن الشمساني قائد اللواء 35 مدرع والعميد/ جميل عقلان قائد القوات الخاصة ومدير عام مديرية المواسط رئيس المجلس المحلي / أمين شرف ثابت ومدير عام مديرية الصلو وأركان حرب اللواء 35 مدرع العقيد محمود محمد نعمان و امين عام المجلس المحلي/ عبدالله عبدالرحمن مغلس واعضاء المجلس المحلي ومسئولي الاحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والوجهاء والشخصيات التربوية والاجتماعية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بالمديرية.