وأوضح يحيى في تصريح لـ"تعز تايم" أن هذه الإيرادات موزعة على الإيرادات الضريبية المركزية بما مقداره 16 مليار و68 مليون ريال، فيما بلغت الإيرادات المحلية 63.2 مليون ريال، في حين بلغت الإيرادات المشتركة 4.1 مليار ريال.

وأشار الى أن هذه النتيجة التي تحققت، جاءت بسبب ماشهدته المحافظة من استقرار أمني وسياسي انعكس أثره على ارتفاع معدل الإيرادات الضريبية، وهي عوامل مهمة تمكننا من تحصيل الموارد.

وللتوضيح أكثر، يقول يحيى: عام 2018 كانت الإيرادات الضريبية لا تتعدى 3 مليار ريال، وفي عام 2019 بلغت 9 مليار ريال، وكان ذلك نتيجة للتحسن الأمني والسياسي التي شهدته المحافظة، وارتفعت الإيرادات عام 2020 إلى 10 مليار ريال، وفي العام الذي يليه وصلت إلى 11 مليار ثم ارتفعت إلى 12 مليار، وفي عام 2023 تمكنا من تحصيل 15 مليار ريال".

وتابع: الأهم الان هو أننا في عام 2025 الجاري نواجه مشكلة حقيقية في تدني التحصيل الضريبي، نتيجة الخلافات الموجودة في المحافظة، من مظاهرات وإساءة للسلطة المحلية، انعكس أثره على قدرتنا في تحصيل الموارد الضريبية".

واستطرد: "ينزل المأمور الضريبي إلى السوق فيرفض المكلفين التعامل معه، هناك من يطالب بوظيفة وهناك من يطالب بالكهرباء، وأحدهم يريد ماء، وآخر يطالب بالغاز".

وأكد أن هذا الواقع صعّب عمل مكتبه وجعله شبه مشلول، مشيرًا إلى أن العجز في التحصيل الضريبي سينعكس على قطاع الصحة والتعليم وعلى كافة القطاعات في المحافظة، ولن تتمكن السلطة المحلية من القيام بواجبها في هذا الجانب.

وطالب مدير عام مكتب الضرائب الأحزاب والقوى السياسية والإعلاميين بالوقوف مع السلطة المحلية، ليتمكن مكتبه من تحصيل الموارد بالشكل الصحيح.

وفي سياق آخر، أكد عبدالواحد أن ضريبة القات اليومية تبلغ 25 مليون ريال، في حين تبلغ الحصيلة 9.1 مليار ريال.

وقال إن هذا المعدل تم الوصول إليه بعد عناء وجهد كبير، حظي فيه المكتب بدعم من رئيس الوزراء ومحافظ المحافظة حتى تمكنا من الوصول إلى هذا الرقم.

ولفت الى أن مديريات الساحل الغربي تقوم بتوريد إيراداتها الضريبية إلى البنك المركزي، وشهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة الماضية

وفيما قال أن مكتبه واجه صعوبات في تحصيل ضرائب موزع والوازعية و ذو باب، نتيجةً للوضع الأمني الذي مرت به هذه المديريات، إلى جانب عدم استجابة السلطات المحلية في هذه المديريات، مؤكدًا أن مكتبه بدأ الان محاولاته لتحصيل الضرائب فيها.