دشن تكتل وهج الشبابي، اليوم الاثنين، أولى فعالياته في مدينة تعز في ندوة إعلامية بعنوان "تعز في الإعلام.. حضور لا يرقى إلى مستوى دورها الوطني".

وتطرق التكتل إلى التعريف بأهداف وفكرة التكتل ككيان إعلامي مستقل، في إطار تعزيز الوعي الوطني والثقافة الجمهورية في أوساط الشباب.

 

وفي بيان تكتل وهج الشبابي الذي ألقاه رئيس التكتل أحمد صادق الشيخ قال: إن إشهار التكتل جاء بعد حوارات موسعة، استمرت أشهرًا طويلة، بهدف إيجاد صيغة تعزز دور الإعلام، في بناء الوعي المجتمعي، وتأهيل الكوادر الشبابية لقيادة تحول إعلامي مستدام، منصة للنهوض بواقع الإعلام ومحطة انطلاق تسهم في حشد الطاقات لهدف واحد، هو الارتقاء بواقعنا المهني كإعلاميين شباب توازيًا مع صناعة خطاب لا يتهرب من مسؤوليته التاريخية في أُتون هذه الأوضاع.

 

وأشار البيان إلى أن تكتل وهج الشبابي يسعى إلى تعزيز القيم المهنية والانتماء الوطني، والتأكيد على أهمية الأخلاقيات المهنية في العمل الإعلامي والإنتماء لليمن الواحد.

 

وأكد البيان بأن التكتل يقوم على قاعدة واحدة في مواجهة الواقع بالعمل الصادق، على أهمية رفع قدرات الشباب الإعلاميين فنياً ومهنياً وتقنياً، وتحسين بيئة عملهم.

 

وأختتم البيان أن أهداف التكتل تلخص: بتعزيز الوعي الوطني والثقافة الجمهورية في أوساط الشباب؛ ورفع قدرات الشباب الإعلاميين فنيا ومهنيا وتقنيا؛ تحسين بيئة عمل الإعلاميين الشباب.- خلق مساحة تواصل تفاعلية مع الصحفيين ذوي الخبرة لتبادل الخبرات والمهارات. - تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار- التشبيك مع الجهات الإعلامية والمدنية المحلية والدولية.

 

واستعرض التكتل ثلاث ورق الذي قدمها ثلاثة صحفيين، حيث تناول الصحفي سلمان الحميدي في ورقته ثلاثة محاور وهم: الإعلام والنظريات، ومضمون الحوثي وأثره على اليمنيين، وتأثيرات الأوضاع وانعكاسها على الإعلاميين المناوئين لمشروع الحوثي.

 

بينما تناول الصحفي أحمد البكاري في ورقته ثلاثة محاور وهم: أين يجب أن يقف الإعلام في المعركة؟ ولماذا نناقش موقف الإعلام اليوم؟ و التأثير على الرأي العام، فيما تضمنت ورقة الصحفي أحمد شوقي أحمد، تعريف الإعلام الجديد ودوره وآليات توجيهه لخدمة القضية. 

 

وأكد المشاركون بدعم قطاع الشباب في محافظة تعز وتعزيز من قدراتهم الإعلامية في صناعة محتوى إعلامي هادف لمواصل المشروع الوطني كفريق واحد لدعم القضية الوطنية ومواجهة التطرف الحوثي وخطاباته الإعلامية.

 

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القيم المهنية والانتماء الوطني لتكتل وهج الشبابي، والتأكيد على أهمية الأخلاقيات المهنية في العمل الإعلامي والانتماء لليمن الواحد.