وخلال اللقاء، أشاد المحافظ شمسان بجهود اليونسكو السابقة في مجالات التعليم والثقافة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتنفيذ مشاريع الترميم.
وأشار إلى أن المحافظة تحتضن نحو 270 موقعًا ومعلمًا أثريًا، تعرض العديد منها لأضرار جسيمة نتيجة الحرب، بما في ذلك المتحف الوطني الذي كان يضم حوالي 45 ألف قطعة ومخطوطة أثرية قبل أن يتعرض للحرق والنهب.
من جانبه، أوضح أوليفيرا أن اليونسكو تعتزم استئناف مشاريعها في تعز، والتي تشمل تأهيل المباني السكنية الأثرية والتاريخية، وبعض المعالم في مدينة المخا، استنادًا إلى المسوحات التي أُجريت خلال الفترة الماضية.
كما أشار إلى أن المنظمة تعمل على دعم المؤسسات الثقافية الصغيرة ضمن مشروع للتدخلات في عدد من المحافظات، وتسعى للحصول على تمويلات دولية لتوفير احتياجات التأهيل في القطاع الأثري والثقافي، مما سيسهم في توفير فرص عمل للشباب.
يُذكر أن محافظة تعز تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتسعى بالتعاون مع المنظمات الدولية إلى إعادة تأهيل المعالم المتضررة، بما يعزز من الهوية الثقافية ويوفر فرصًا اقتصادية للمجتمع المحلي.