وأكد القصيبي أن محافظة تعز تتصدر قائمة المحافظات اليمنية الأكثر تضررًا من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بشكل عشوائي وواسع النطاق، محذرًا من أن خطر الألغام لا يزال يهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح أن المشروع يُنفذ بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الجهات اليمنية المختصة، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية تواجه تحديات كبيرة أبرزها وعورة التضاريس، وزراعة الألغام دون خرائط، واستخدام الحوثيين لأساليب تفخيخ متطورة، ما يعرض حياة الفرق الهندسية والمدنيين لمخاطر جسيمة.
ونوّه القصيبي إلى أن المليشيات الحوثية تعمد إلى تفخيخ المناطق المدنية قبل انسحابها، مما يحول القرى والطرقات والمزارع إلى حقول موت، ويتسبب في نزوح السكان، وتوقف سبل الحياة، وسقوط ضحايا بشكل يومي، في واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية التي يشهدها اليمن في السنوات الأخيرة.