وأضرم المحتجون النار في الإطارات وسط شارع جمال، ما تسبّب في تعطيل حركة المرور، كتعبير عن غضبهم إزاء تدهور الأوضاع.
وطالب المحتجون بسرعة معالجة وإنهاء أزمة المياه في المدينة، وقيام السلطة المحلية بواجباتها في التخفيف من معاناة المواطنين.
كما طالبوا بضرورة تحسين الخدمات وعودتها، ووقف تدهور الأوضاع في المدينة التي تقف على أعتاب أزمة جديدة كل يوم.
وبسبب هذا الواقع، قررت العديد من الأسر النزوح من المدينة، خاصةً مع استمرار أزمة مياه الشرب والمياه المنزلية وانعدام توفرها من جهة، وارتفاع تكاليفها بشكل باهظ عند توفرها من جهة أخرى.