وقالت الدبعي في تصريح على صفحتها في فيسبوك: "لا صحة لما يتم تداوله حول ترشيحي محافظاً لتعز، ولا يمكن أن أقبل بهذا المنصب، فدوري في المصالحة والعمل على تعزيز السلم الاجتماعي أهم وأولوية بالنسبة لي."
وأوضحت أنها تلقت عروضاً لتولي المنصب أربع مرات خلال السنوات الثلاث الماضية لكنها رفضتها، مضيفة أن أولوياتها تنصب في دورها كعضو بهيئة التشاور والمصالحة، والعمل على دعم جهود السلطات والمكونات السياسية في إطار الشرعية، بما يسهم في بناء مؤسسات دولة كفؤة تحقق العدالة والإصلاح المؤسسي.
وفي سياق متصل، أكدت الدبعي دعمها الكامل لكل الجهود الرسمية وغير الرسمية الساعية لتحقيق العدالة في قضية اغتيال الناشطة أفتَهان المشهري، مشددة على ضرورة القبض على بقية المتهمين ومحاكمة كل من تورط أو حرض على هذه الجريمة البشعة.
ودعت جميع المكونات إلى التجرد من المصالح الضيقة وعدم استغلال قضية أفتَهان لأغراض شخصية أو سياسية، معتبرة أن ذلك يمثل "طعنة أخرى في ظهر شهيدة الواجب".
وختمت الدبعي بالقول: "دماء أفتَهان وروحها المنيرة يجب أن تكون مصدر إلهام لنا جميعاً لبناء مؤسسات دولة قوية، وإلغاء المظاهر المسلحة، واستعادة هيبة الدولة، بما يحقق حلمها في مدينة نظيفة، عادلة، يسودها العمل المؤسسي بعيداً عن الفساد والمحاصصة."