ودعت الرابطة، الرئيس العليمي، إلى مواصلة تبني قضية الجرحى ومتابعة تنفيذ بقية مطالبهم التي لاتحتمل المزيد من التأخير، وتمثل "حاجة ملحة لأبطالنا الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الوطن"
وشملت المطالب استكمال البرنامج العلاجي للجرحى المسافرين في أسرع وقت و اعتماد ميزانية كافية وواضحة لعلاج الجرحى في الداخل، وإنشاء مركز علاج طبيعي متطور ومركز دعم نفسي.
وطالبت الرابطة بتخصيص مبلغ 300 مليون ريال كبدل سكن للجرحى حتى يتم بناء مدينة سكنية لهم واعتماد الترقيات الإدارية والمالية للجرحى والشهداء كما تنص عليه القوانين العسكرية، وترقيم الجرحى غير المرقمين وتعزيزهم ماليًا.
وحثت الرابطة في بيان الرئيس العليمي على معالجة وضع الجرحى المدنيين المعاقين بإعطائهم درجات وظيفية حيث اقعدتهم الإعاقة عن العمل.
كما طالبت الرابطة بتسليم الأراضي المخصصة لشهداء وجرحى تعز، والبدء بمخططات بناء المدن السكنية، كذا تحسين الوضع المعيشي للجرحى وصرف راتب يضمن لهم حياة كريمة ودمج الجرحى المؤهلين في محور تعز ومكاتب الألوية والمؤسسات المدنية والتنفيذية وفق خطة تعتمدها قيادة المحور والسلطة المحلية.