وفي حفل التسليم، أشاد وكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي، بالمشاريع الإنسانية لمؤسسة الشيخ حمود المخلافي والتي تلامس احتياجات الفئات والشرائح المجتمعية الاشد فقرا وتخفف من معاناتهم.
وحضر الحفل مدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة عبده علي، ومدير مكتب التربية والتعليم عبد الواسع شداد، ومديرية مديرية القاهرة سمير عبد الإله،
واعتبر وكيل المحافظة أن هذه الباصات ستعمل على تحسين ظروف النقل للطلاب المعاقين وتسهيل وصولهم للمدرسة واستمرارية العملية التعليمية وفرصتهم في الحصول على تعليم جيد وتوصيل آمن الى منازلهم ولعل الاهتمام بهذه الفئات يمكنهم من القدرة على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتواصل للتفاعل بشكل فعال مع أقرانهم ومعلميهم وأفراد أسرهم و بناء قدراتهم الذاتية وتحقيق استقلاليتهم من خلال تعلم المهارات اليومية والحياتية.
وأكد أن مؤسسة الشيخ حمود دائما تلبي الاحتياجات الإنسانية وتتبنى المشاريع التنموية المستدامة التي يستفيد منها أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم.
من جانبه اعتبر مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبد الواسع شداد أن الانتقال للأطفال والطلاب المعاقين ذهنيا يشكل صعوبة كبيرة امام مواصلة التعليم وبالتالي فإن توفير الباصات سيحفزهم على الانتقال الآمن من المنزل الى المدرسة والعكس.
واعتبر شداد أن هذه الفئات مستحقة وهذا المشروع لفتة إنسانية مهمة لخدمة وتعليم المعاقين.
فيما عبرت مديرة جمعية ومدرسة المعاقين عن سعادتها بتزويد المدرسة التي تحتوي( 200) طالبا وطالبة من المعاقين ذهنيا وتخفيف تكلفة انتقالاتهم بين المنزل والمدرسة حيث نقدم 2 مليون ريال شهريا أجور مواصلات لطلاب المدرسة والتي تسببت بصعوبة كبيرة لأولياء الامور والمدرسة وعائق دائم أمام الطلاب لاستكمال التعليمية لهم.
وعبرت عن شكرها لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي التي أصبحت رائدة في الاعمال الانسانية والمشاريع التنموية والمستدامة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمؤسسة عبد الرحمن حسن أن المؤسسة تخرص على تخفيف المعاناة الانسانية ومشروع توزيع الباصات يلامس احتياجات الطلاب المعاقين ذهنيا نظرا للمعاناة الكبيرة في هذا المجال مما يضطر الطلاب الى ترك التعليم نتيجة لصعوبة الانتقال للمدرسة وزيادة التكاليف التي تثقل كاهل أسرهم في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة جراء الحرب والحصار وتدهور الحالة الاقتصادية للبلاد.
ولفت إلى أن المؤسسة تحرص على تلبية احتياجات هذه الفئات الضعيفة بجانب المشاريع الانسانية والتنموية التي تنفذها المؤسسة في مختلف المجالات للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية وتجاوز آثار الحرب والحصار.