عند الحديث عن حصار تعز ، وإرادة الانتصار الذي تحمله المدينة منذ ٢٠١١، ووهج الثورة الذي لم ينطفئ في ساحتها ، يجعلك تدرك أنك أمام مدينة تستشعر بحدسها الطبيعي اتجاهات الأحداث الوطنية، وتشارك بفاعلية في صناعتها.

أمام تعز لحظة ذهبية للخروج من حالة التيه السياسي، وكسر مسيرة طويلة من التذلل وحمل المباخر أمام رأس النظام في صنعاء، سحق النظام المركز تعز الجغرافيا والمشروع، وحولها إلى أداة لتزين صورته، وتدعيم حكمة، فحرمت من التمتع بالتنمية المحلية، وتطوير أريافها، بل للأسف ريفت مدنها، واستولت الطبقة العسكراتية المركزية علي سواحلها ومطارها.  

قال اللواء محسن خصرف رئيس دائرة التوجيه المعنوي السابق:"إن ما حصل في شبوة شيء مؤسف، ولم يكن متوقعا بهذا الحجم من العنف والجرأة والقتل بالمطلق".

قالت مصادر مقربة من السلطة المحلية لموقع "تعز تايم"  بأن هناك تنسيق على أعلى المستويات بين طارق صالح والسلطة المحلية في محافظة تعز وقيادة المحور.

الصفحة 1 من 2
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro