تفرض مدينة تعز وسط اليمن نفسها بنداً رئيسياً في جميع المشاورات المتعلقة باليمن حالياً، وخصوصاً بعد انتظام الرحلات من مطار صنعاء وإليه، بموجب اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة مطلع شهر إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين، فيما لا تزال تعز تحت الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثيين على المدينة، وترفض فتح المعابر والطرق الرئيسية من المدينة وإليها.

تعز تايم - غرفة التحقيقات

أعاد استئناف الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء الدولي الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز إلى الواجهة، وحجم المعاناة التي يتكبّدها ملايين السكان منذ سبع سنوات.

وخلال الأيام الماضية، تعالت الأصوات المطالبة بضرورة رفع الحصار الحوثي على مطار تعز، أسوة بالإجراء الذي تم فيما يخص مطار صنعاء، فيما بدأ ناشطون بتنفيذ وقفات احتجاجية بالقرب من معبر عقبة منيف، شرقي المدينة، بالتزامن مع حملات إلكترونية مكثفة.

أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نظيره اليمني، يوم الثلاثاء، أنه من المهم ضمان حرية الحركة في المناطق المتنازع عليها في اليمن، في ظل آمال بأن الهدنة التي تم التوصل لها بوساطة الأمم المتحدة قد تؤدي إلى سلام دائم في البلاد.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم: إن جماعة الحوثي لم تعيّن ممثلين لها في الاجتماع حول فتح طرقات تعز حتى الآن.

نظم العشرات من سكان تعز، اليوم، وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي للمدينة للمطالبة برفع الحصار الحوثي وفتح الطرق الرئيسية.