بالتزامن مع الإعلان عن فتح مطار صنعاء لا تزال جماعة الحوثي تفرض حصارها الخانق على مدينة تعز منذ العام 2015، وإغلاق الطرقات الرئيسية، وحظر وصول الغذاء والدواء والمياه وغيرها، وفرض قيود على تنقلات المواطنين وتحركاتهم، وقطع سُبل العيش وحبال الوصل والمودة فيما بينهم.
دخلت الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، أسبوعها الثالث، وسط ترقب لتنفيذ باقي البنود المتعثرة، وذلك باستئناف الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، وكذلك فتح المعابر والطرقات في مدينة تعز، التي تخضع لحصار حوثي منذ 7 سنوات.
طالبت الأحزاب والقوى السياسية في تعز بفتح طرق المحافظة الرئيسية كافة، وعدم الالتفاف عليها.
شدد وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز، باعتبارها أحد أولويات الهدنة، ومطلبا إنسانيا.
تفرض جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم المنافذ البرية لمدينة تعز، حصارا خانقا على حياة السكان منذ العام 2015، وتغلق معظم الطرق الرئيسية المؤدية منها وإليها، كما تمنع المواطنين من التنقّل عبرها، وإدخال المواد الغذائية والإغاثية والأدوية وغيرها، إذْ تفرض الخوف والرُّعب والموت في تلك الطرق، التي فخختها بالألغام والمتفجّرات، ونشرت حولها القنّاصة.