هددت جماعة الحوثي المسلحة، المدعومة من إيران، بمواصلة إغراق السفن التجارية، في البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب غرق سفينة الشحن روبيمار المملوكة لشركة بريطانية.

حذرت دراسة بحثية جديدة من أن الاشتباكات في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر ستؤثر على التوازنات السياسية والعسكرية بين الأطراف اليمنية، مما قد يُفاقم من حدة الصراع ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية.

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن مليشيا الحوثي أطلقت صاروخا مضادا للسفن على ناقلة ترفع العلم الأمريكي، لكنها أخطأت الهدف.

قالت جماعة الحوثي إن قواتها البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفتْ سفينة شحن عسكرية أمريكية (أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليجِ عدن، وذلك بصواريخَ بحرية، وصفتها بالمناسبة.

قالت القيادة المركزية الأمريكية، صباح اليوم الجمعة، إن الحوثيين، الذين وصفتهم بـ"الإرهابيين"، نفذوا هجوماً بصاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة "إم /ڤي كيم رينغر "، وهي سفينة ناقلة ترفع علم جزيرة مارشال وتملكها الولايات المتحدة وتديرها اليونان.

وأوضحت أنه لاحظ الطاقم ارتطام الصواريخ بالمياه بالقرب من السفينة، لافتة إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار للسفينة، واستمرت في الإبحار".

وحدثت الواقعة في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لليمن (18:00 بتوقيت غرينتش)، بحسب منشور على منصة "إكس"، لافتة إلى أنه الهجوم الثالث على سفينة أمريكية.

من جهتها أكدت مليشيا الحوثي، ليل الخميس الجمعة، أنها نفذت "عملية استهداف لسفينة (كيم رينغر) الأمريكية في خليج عدن، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابة مباشرة".

وأوضحت المليشيا أن هذه العملية هي الثالثة لاستهداف سفينة أمريكية في خليج عدن، مضيفة بأنها تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".

وكانت أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، إدراج جماعة "الحوثي" على قائمة المنظمات الإرهابية، وفق بيانين صادرين عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.