ونقلت وكالة “رويترز”، عن مالك السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن القول إنه تم “فقدان الاتصال بـ20 من أفراد طاقم السفينة و3 حراس مسلحين”.
في حين أفادت مصادر مطلعة للوكالة، بـ “فقدان 3 من بحارة سفينة الشحن المستهدفة في باب المندب وإصابة 4 بحروق”.
كما أشارت المصادر إلى أن “طاقم سفينة الشحن المستهدفة في باب المندب غادرها بعد استهدافها”.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي لشبكة “الجزيرة” القطرية الإخبارية، إن “السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة ساحل عدن مملوكة لشركة في ليبيريا”.
وقال المسؤول الأمريكي “نحن على علم بتقارير عن وقوع قتلى وجرحى من طاقم سفينة تعرضت لهجوم قبالة ساحل عدن”.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفينة حربية هندية، تقدم الدعم للسفينة التجارية الأمريكية التي أصيبت جراء استهدافها بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وذكرت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، أنه فيما يتعلق بناقلة البضائع بالقرب من عدن في اليمن، فقدت أكدت التقارير أن الناقلة تعرضت للقصف وتعرضت لأضرار.
وذكرت تقارير أخرى أن عمليات الإنقاذ جارية، وأن افراد من الطاقم هربوا بالفعل على متن قوارب النجاة.
وكانت الهيئة البريطانية، قالت، إنها تلقت بلاغا عن نداءات لسفينة تجارية عبر أجهزة اتصالات لا سلكية، من قبل جهة تصف نفسها بأنها “البحرية اليمنية” وتأمرها بتغيير مسارها.
