قال مصدر رئاسي لـ«تعز تايم» أن عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يمتنع منذ ثلاثة أعوام عن زيارة العاصمة المؤقتة عدن أو المشاركة في اجتماعات المجلس هناك، على خلفية اقتحام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لمقر إقامته في قصر معاشيق بدوريات ومدرعات عسكرية واندلاع مواجهات مسلحة في ذكرى الوحدة اليمنية، إضافة إلى ما وصفته المصادر بـ«إهانة العلم اليمني» خلال تلك الحادثة.
قال الصحفي عبد العزيز المجيدي في تعليق صادم على المستجدات السياسية في اليمن، إن عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يقدم اليوم نموذجاً صارخاً للتناقض، حين يطالب بـ«مرجعية الدستور والقانون»، بينما هو ذاته أول من يدهسهما ويستند في وجوده إلى ما يناقضهما تمامًا.
حين استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، بدت الحاجة إلى أدوات صالح العسكرية والبيروقراطية ضرورة مرحلية. كان كمن يفتح لهم أبواب القلعة التي سيتحول لاحقًا إلى أسير داخلها. بقيت الحاجة لصالح إلى أن نجحت العصابة الحوثية في تجريده من أوراقه، وإلحاق أدواته بها، وإعادة تكييف أتباعه داخل الجهاز الإداري والعسكري للدولة، وربط مصالحهم بها مباشرة.
قال الصحفي والباحث عدنان هاشم إن حلفاء الإمارات الممتدين من مناطق الساحل الغربي حتى قرى المثلث المسيطر على عدن، يتهيأون لخوض مواجهة جديدة تستهدف حزب الإصلاح في تعز وعدد من المحافظات الأخرى، تحت لافتة «مكافحة الإرهاب».
اعتبر مستشار رئاسة الجمهورية ووزير الثقافة اليمني السابق، مروان دماج، أن إصدار البيانات المفتوحة لمعالجة القضايا الوطنية كثيرًا ما يُفهم على أنه إما تعبير عن ضعف أو مظهر من مظاهر التمرد.