وأوضح المصدر أن كافة الجهود التي بذلتها الرياض وأبوظبي، الداعمتان للرجلين، لمعالجة الأزمة وإعادة ترتيب العلاقة بين طارق صالح وقيادات «الانتقالي»، فشلت حتى اللحظة، مما يعمق حالة الجمود داخل مؤسسة مجلس القيادة الرئاسي ويعكس هشاشة التوافق بين مكوناته.
وبحسب معلومات متقاطعة حصل عليها «تعز تايم»، فقد شهدت الفترات الماضية انعقاد لقاءات متكررة — إعلامية وداخلية — بين المخا وعدن بترتيب ورغبة إماراتية واضحة، في إطار مساعٍ لتعزيز التقارب بين طارق صالح والمجلس الانتقالي، بعيدًا عن بقية مكونات السلطة الشرعية.
وتزامنت هذه التحركات مع حملة إعلامية وسياسية مشتركة شنّها الطرفان ضد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بأسلوب يثير الكثير من الشكوك حول نواياهما المستقبلية، في ظل ما يصفه مراقبون بمحاولات «إعادة توزيع مراكز النفوذ» داخل هرم السلطة اليمنية.