وقامت المليشيا بتهجير السكان وإجبارهم بالقوة على إخلاء بعض مساكنهم ومنعهم إيضاً من العودة إليها وإستمرت في هذه الممارسات حتى وقت متآخر من مساء أمس الخميس وفقاً لناطق محور تعز.
وحسب البحر فقد قطعت المليشيا الطرق التي تربط قرى الزواقر ووادي الحاجب والروانع ووادي الطويل وبقية قرى عزلة الزواقر في المنقطة.
ونصبت المليشيا أسلحة ثقيلة فوق قرية الرادفة (السائلة) كما أطبقت الحصار على قرابة سكان الحيمة ( 45 ألف نسمة) بعد أن منعت الأهالي من الخروج من منازلهم لطلب الرزق وشراء المواد غذائية وجلب المياه والإحتطاب والرعي والوصول إلى حقولهم.
ووصف البحر في حديثه لـ "تعز تايم" هجمة المليشيا الشرسة على منطقة بالحيمة بالعقاب الجماعي والإنتقام من السكان والذين لم ينضموا للقتال في صفوف الحوثيين.
وأكد البحر على وصول تعزيزات جديدة لمليشيا الحوثيين والتي قامت باقتحام قرية السائلة خلال الساعات الأخيرة واستباحة منازل المواطنين في القرية المتمركزة فيها.
وأضاف البحر لـ "تعز تايم" طردت المليشيا عصر يوم أمس الخميس النساء والأطفال من عدة بيوت في قرية السائلة في الحيمة وحولتها لثكنات عسكرية تمركزت فيها مع عناصرها.