وذكر أن المركز في أمس الحاجة إلى تلك المساعدات والتي يعاني اليوم نقصاً حاداً منها مايجعله مهدداً بالإغلاق خلال الأيام القادمة وذلك في حال لم يتم الإفراج عن تلك المحاليل والمستلزمات .

وإلى جانب أزمة نفاد المحاليل والمستلزمات الطبية قال الحسامي إن المستشفى يعاني من نقص في الكوادر وعدم إعتماد ميزانية لمركز الغسيل منذ تأسيسه العام 2013 بدعم من الحكومة التركية والتي قامت بتوفير م المكان وتجهيزه وتزويده بالأجهزة والمعدات الخاصة إذ يعتمد على المساعدات المقدمة من منظمات الإغاثة والشركات ورجال أعمال .

وأوضح الحسامي أن الأدوات والمستلزمات التي تستخدم لمريض الغسيل الكلوي في الغسلة الواحدة تكلف 35 دولار  ويحصلون عليها من منظمة الصحة العالمية ومجموعة هائل سعيد أنعم وبعض فاعلي الخير .

وأضاف "يعاني المركز عجزاً شديداً في المحاليل والمستلزمات الطبية مايجعله مهدد بالتوقف والخروج عن الخدمة خلال فبراير القادم لنفاد كمية تلك الإحتياجات".

ونوه الحسامي إلى وجود عجز في الكادر الصحي إذ أن جميع الكوادر الفنية والطبية تعزف عن العمل في المركز لعدم توفر ميزانية وعائد مادي لها.

وتابع "يعاني المركز من عدم وجود إستشاري في أمراض الفشل الكلوي إضافة إلى مشكلة توفر استشاري واحد  في المدينة فقط وهو الدكتور محمد السماوي  الأمر الذي يشكل عائقاً كبيراً لنا" .

ودعا السلطات المحلية ووزير الصحة ومكتب الصحة العامة والسكان إلى وضع خطة لبناء مركز خاص بالفشل الكلوي في المحافظة.

وقال" ليس لدينا مانع من سحب الأجهزة والمعدات المتواجدة لدينا و لدى مستشفى الثورة والمستشفى العسكري وتأسيس مركز متخصص للغسيل الكلوي".

وأفاد سيكون لذلك أثر كبير من ناحية تدريب الكوادر وعدم هدر الإمكانيات وتوفير المشتقات النفطية وتوفير المحاليل وتوفير الجهد والعناء على المرضى المتنقلين من مستشفى إلى أخر .

ويأمل الحسامي أن يتبنى مكتب الصحة العامة والسكان هذا المشروع ويدرجه ضمن الخطة الإستراتيجية للعام 2021 .

ويقدم المركز خدماته لمئات المرضى والذين تتهددهم مخاطر جمة ومضاعفات صحية كثيرة قد تصل إلى الموت إذا ما أغلق المركز.