وأضاف ناطق الجيش الوطني في محور تعز العقيد عبد الباسط البحر في تصريحات خاصة لموقع "تعز تايم" يهدف الجيش من عملياته القتالية إلى حماية باب المندب وطرد مليشيا الحوثي من المواقع التي قد تشكل خطراً على مضيق باب المندب وذلك بطردها من كافة المواقع التي قد تتسلل منها وتهدد المضيق الحيوي المهم للعالم.
وأردف "توحيد القوات بما فيها الموجودة في الساحل الغربي وذلك لخوض معركة واحدة ضد مليشيا الحوثيين يعد هدفاً رئيسياً للعمليات العسكرية الجارية ضد مليشيا الحوثيين،كما أكد أن محور تعز يعتبر الحوثي العدو الأوحد والأخطر وتتطلب مواجهته توحيد كافة التشكيلات والوحدات العسكرية في مدينة تعز والساحل الغربي ".
وبحسب البحر فإن الجيش يجري ترتيبات لاستقبال منشقين من صفوف مليشيا الحوثيين، والتي باتت تعاني عجزاً في القيادات والعناصر القتالية، وصارت في وضع ضعيف جراء النقص الهائل في العنصر البشري وإنهيار معنوياتها.
وأوضح أن الجيش مستمر في مطاردة مليشيا الحوثي وإبعادها عن سلسلة جبال كهبوب الإستراتيجية في محافظة لحج وتأمينها بشكل كامل.
ولفت إلى أن كسر الحصار من جميع المنافذ والمحاور من أهم أهداف الجيش في هذه المعارك، وأن العمليات ستسمر حتى تحقيق تلك الأهداف.
ونوه إلى أن الجيش صار محترفاً في العمليات القتالية وخسائره قليلة مقارنة بالعمليات السابقة التي كان يشنها، مضيفاً أن المعارك الحالية لها غرفة سيطرة واحدة وهي من تقود المعارك وتنسق بين الوحدات العسكرية والجبهات المختلفة على أكمل وجه،وبشكل لم يكن معهوداً في معارك التحرير السابقة.
وبحسب البحر تشهد المليشيا إنقسامات متعددة في صفوفها وخلافات نشبت مؤخراً بين عناصرها وذلك بسبب الهزائم التي لحقتها في تعز.