يشهد اليمن أحداثا متسارعة تفاقمت حدتها مع انزلاق العملة الوطنية إلى مرحلة خطيرة من التدهور. سعر صرف الدولار الواحد تجاوز حاجز الألف ريال، وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد قبل أكثر من ست سنوات. شكل هذا التهاوي صدمة كبيرة في اليمن الذي يعاني من انقسام مالي كارثي وتدهور اقتصادي كبير وأزمة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم كما تصنفها الأمم المتحدة.
سجل الريال اليمني في مناطق نفوذ الحكومة تراجعا قياسيا جديداً إذ وصل سعر صرف الدولار الواحد أكثر من ألف ريال يمني.
يكافح حارس الأمن اليمني رياض قاسم لتوفير القوت لأسرته في مدينة عدن الساحلية الجنوبية التي ارتفع سعر رغيف خبز “الروتي” المحلي فيها 50 في المئة خلال شهر بينما تقلص حجمه إلى النصف.
أعلنت مليشيا الحوثي تراجعها عن قراراها السابق بشأن منع دخول أي أموال من العملة المحلية الى مناطق سيطرتها.