أكد مجلس الأمن الدولي، دعمه لعملية السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة على أساس المرجعيات الثلاثة المتفق عليها، حاثا على أهمية تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الحالية.
رغم حالة التفاءل التي أعقبت اتفاق بكين بين الرياض وطهران ومدى تأثيرها الايجابي على ملفات أخرى في المنطقة وخصوصا الملف اليمني الذي يستكمل سنواته العجاف منذ ثورة ٢٠١١م حتى هذه اللحظة مرورا بالمبادرة الخليجية وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعدها جاء مؤتمر الحوار الوطني وعدة محاولات يمنية للوصول الى اتفاقات سياسية كان من أبرزها اتفاق السلم والشراكة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م لكن حالة الفراغ الدستوري فرضت نفسها على أرض الواقع وأدت الى تقدم جماعة الحوثي والسيطرة على العاصمة صنعاء ما سمي حينها انقلابا على الشرعية وأدى الى فرار الحكومة الشرعية الى الرياض، وما لبث الأمر حتى أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف عربي لاستعادة الشرعية في اليمن في ٢٥ مارس ٢٠١٥م،
يزور المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الاثنين، منطقة الخليج للدفع بجهود توسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة.
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن سيزور الخليج، الاثنين، "لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة".
على مدى الأشهر القليلة الماضية ومع اقتراب المملكة العربية السعودية والحوثيين من اتفاق سلام في الشمال، اشتد الصراع في جنوب اليمن ويهدد بالانتقال إلى صراع مفتوح قد يكون أشبه بالحرب الأوسع في اليمن، فهناك بُعد إقليمي ومحلي للمعركة.