والقمة هي الأولى التي يحضرها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. ويشارك فيها زعماء وقادة دول الحلف البالغ عددها 30 دولة. كما يحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع.
ومن أهم بنود القمة مناقشة مستقبل الحلف، ورسم خريطة طريق الناتو لمدة 10 أعوام، إلى جانب العلاقات مع روسيا والصين، وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.
كما ستنعقد القمة المرتقبة وسط تدابير وقائية من فيروس كورونا.
وللحفاظ على أمن وسلامة القمة، خصصت السلطات البلجيكية أكثر من ألفي عنصر أمني على طول الطرق المؤدية إلى مقر الناتو وأماكن إقامة الزعماء والوفود المشاركة.
وللوقاية من فيروس كورونا تم تطعيم العاملين في مقر الناتو، وسيتم إجراء اختبار "PCR" للوفود المشاركة في القمة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد قبيل القمة دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، دول التحالف الثلاثين لتنحية الخلافات والانقسامات التي اندلعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والتركيز على التحديات الأمنية التي تفرضها روسيا والصين.
وقال: "سنفتح اليوم فصلاً جديداً في علاقتنا عبر الأطلسي".
ومن المرتقب أن يعقد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، مؤتمراً صحفياً في ختام القمة، إلى جانب نشر البيان الختامي للقمة في وقت لاحق الاثنين.