وأضاف أردوغان في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في أنقرة أن الهدف الخبيث الكامن وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016 هو "نفسه الكامن وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة، وكذلك الغايات الخبيثة التي كانت تكمن وراء أحداث غيزي بارك والأعمال الإرهابية لحزب العمال الكردستاني".
وتابع أن حكومته يمكنها اتخاذ "خطوات جديدة داعمة" في الفترة المقبلة لتخفيف أثر جائحة فيروس كورونا، مضيفا "لكي نغدو من بين الدول الأقوى حول العالم ينبغي أن نجتاز منعطف 2023 دون متاعب، ومن هنا تكتسب انتخابات 2023 أهميتها".
وشدد على أن حكومته اتخذت تدابير لمواجهة الهجمات التي تستهدف اقتصاد تركيا "وذلك من خلال جلب كل ما نملك من معدن الذهب في الخارج إلى بلدنا، وتعزيز احتياطاتنا من النقد الأجنبي".
وفي سياق متصل، أكد أردوغان أن ما وصفها بالجهات المتآمرة ضد أنقرة تخطط مكائدها خارج حدود تركيا عندما فشلت في تحقيق مآربها بالداخل، وأن قوات بلاده المسلحة تمكنت من خلال عملياتها الناجحة من إحباط المؤامرات عبر مكافحة التنظيمات الإرهابية.