حسب المجلة الأمريكية، فإنه من المرجح أن يكون قرار القاضي هذا هو الأول من نوعه في أمريكا أو في العالم، وقد تم اتخاذه خلال جلسة جمعت بين الأم "ريبيكا" وطليقها، الذي انفصلت عنه منذ 7 سنوات.
تفاصيل القضية
حتى وقت قريب، كانت ريبيكا وطليقها يتقاسمان الحضانة ووقت الوالدين مع ابنهما، وفي 10 أغسطس/آب، ظهر الزوجان في المحكمة عبر تطبيق زووم في جلسة استماع لدعم الطفل.
أثناء الجلسة، ورد أن قاضي مقاطعة كوك، جيمز شابيرو، سأل فيرليت عما إذا كانت حصلت على اللقاح بعد أم لا، لكنها أخبرته بأنها لم تحصل عليه؛ لأنها عانت من ردود أفعال سيئة من لقاحات أخرى تناولتها في الماضي.
وفي خطوة غير مسبوقة، قضى شابيرو بتجريد فيرليت من وقت الأمومة مع ابنها حتى تحصل على اللقاح، بحسب ما ورد في التقرير.
الأم غاضبة
قالت إنها استطاعت فقط التحدث إلى ابنها على الهاتف وعبر مكالمات الفيديو لكنها لم ترَه شخصياً لأكثر من أسبوعين.
كما نددت الأم بأنه لم يكن ينبغي على القاضي منعها من رؤية ابنها بسبب عدم حصولها على اللقاح.
المتحدثة نفسها أضافت كذلك قائلة: "لم يكن الأمر يتعلق بما كنا نتناوله في الجلسة، فقد أراد فرض آرائه وإبعادي عن ابني".
نقلاً عن محامية فيرليت، أنيت فيرنهولز، بحسب ما ورد في التقرير، فإن القاضي تجاوز سلطاته، مضيفةً أن الوالد لم يذكر وضع الأم من التطعيم أثناء جلسة الاستماع.
فيما أخبر جيفري ليفينغ، محامي والد الطفل، محطة Fox 32 News التلفزيونية أنه على الرغم من تفاجئه من قرار شابيرو، لكنه لا يزال يدعمه؛ لأن المزيد والمزيد من الأطفال يعانون من أعراض خطيرة؛ حتى إنهم يموتون نتيجة الإصابة بالفيروس.
كما أضاف ليفينغ أن القرار سيفتح آفاقاً جديدة فيما يتعلق بكيفية البت في جلسات الوصاية في أي مكان آخر.
بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تعتزم فيرليت الحصول على اللقاح أم لا.