وقال المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ خلال مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيرا من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".
ورغم تغيير اسم المجموعة، إلا إن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه، وستحافظ شبكة فيسبوك وتطبيق إنستغرام وخدمة واتساب على أسمائها.
واختارت الشركة الأميركية الاسم الجديد ليتماشى مع سياستها الرامية إلى إنشاء عالم افتراضي متكامل قائم على التقنية ثلاثية الأبعاد يعرف باسم Metaverse (ميتافيرس).
وتجمع كلمة (ميتافيرس) بين كلمتي "ميتا" و"يونيفرس" بالإنجليزية، أي "الكون الفوقي" وتشكل نوعًا من البديل الرقمي للعالم المادي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.
ومن المفترض أن تتيح تقنية "ميتافيرس" زيادة التفاعلات البشرية عبر الإنترنت من خلال تحريرها من القيود المادية بفضل تقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
ويأتي الاسم الجديد بعد فضيحة طالت الشركة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعدما كشفت فرانسيس هوغن، المسؤولة السابقة في فريق النزاهة المدنية بالموقع، عن ارتكاب فيسبوك عددا من المخالفات بينها تأجيج العنف العرقي في إثيوبيا وميانمار، وأشارت إلى صمت الموقع عن ممارسات ارتكبها مشاهير وشخصيات عامة بموجب ما أطلقت عليه "القائمة البيضاء".
يذكر أن فيسبوك ليست أول شركة تقنية معروفة تغير اسمها مع توسع طموحاتها. فقد أعادت "غوغل" (Google) في عام 2015 تنظيم نفسها بالكامل في إطار شركة قابضة تدعى "ألفابت" (Alphabet).
وأرادت من خلال هذه الخطوة الإشارة إلى أنها لم تعد مجرد محرك بحث، بل مجموعة مترامية الأطراف تضم شركات تصنع سيارات ذاتية القيادة وتقنيات صحية.
وغيّرت "سناب شات" (Snapchat) علامتها التجارية إلى سناب في عام 2016، وهو العام نفسه الذي بدأت فيه تسمية نفسها بشركة الكاميرات وطرحت أول نظارة "سبيكتاكلز" (Spectacles).