جاء اعتراف نجم هوليوود في المقطع التسويقي لفيلم وثائقي سيعرض ضمن حلقات لبرنامج  The Best Shape of My Lifeعلى موقع "يوتيوب" خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

هذا الفيلم الوثائقي الجديد يرصد رحلة ويل سميث (53 عاماً) وهو يحاول خسارة حوالي 10 كيلوغرامات خلال 20 أسبوعاً.

حيث اعترف سميث خلال نقاش مع عائلته: "كانت تلك هي المرة الوحيدة في حياتي التي أفكر فيها في الانتحار"، ومع ذلك لا يوضح المقطع الدعائي عن أي فترة في حياته يتحدث.

كما تحدث النجم الأمريكي بصراحة عن صحته النفسية ورحلات اللياقة البدنية.

فيما أكد سميث أنه سرعان ما أدرك أن هدفه ينطوي على أكثر من ذلك بكثير، وأن صحته العقلية هي التي كانت بحاجة إلى التمرينات، قائلاً: "عندما بدأت في هذا البرنامج (خسارة الوزن)، ظننت أنني كنت في رحلة للحصول على أفضل شكل في حياتي من الناحية الجسدية. ولكن من الناحية العقلية، كنت شارداً في مكان آخر. وقد انتهى بي الأمر أن اكتشفت الكثير من الأسرار عن نفسي".

مذكرات ويل سميث

في حين تزامنت رحلة سميث للياقة البدنية مع كتابة مذكراته القادمة التي يقول عنها: "أزحت الستار عن حياتي وكشفت عن الكثير من الأشياء التي لا يعرفها الناس عني".

بينما يكشف المقطع التسويقي عن مدى صعوبة رحلة اللياقة البدنية لسميث، إذ قال في وقت ما: "لا أريد أن أفعل أي شيء من هذا، لقد أنهكني برنامج The Best Shape of My Life". وينتهي مقطع الفيديو بسميث يظهر وهو يقرأ اقتباسات عفوية من مذكرات عائلته.

كان سميث قد أعلن سابقاً عن نيته الوصول إلى أفضل شكل في حياته على حسابه بموقع إنستغرام، وشارك تحديثات حول فقدانه وزنه طوال الطريق.

رغم لحظات الشك التي ظهرت في المقطع التسويقي، إلا أن سميث يبدو أنه قد حقق هدفه؛ فقد شارك، مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول، مقطع فيديو عن تجميع لتمريناته الرياضية عبر "إنستغرام"، وكتب تعليقاً: "رداً على الاعتقاد بأن يوم الأحد هو يوم الفطائر #bestshapeofmylife".


كذلك شارك سميث المقطع التسويقي على "إنستغرام" يوم الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول، وعلق بقوله: "لا يسير كل مشروع في الطريق الذي خططته له #bestshapeofmylife".